احتلها «شريطية» بعيداً عن أعين «البلدية» ورقابة «التجارة»
اذا غابت الرقابة فمن الطبيعي أن تتحول الساحات إلى «مراكز» للتسوق يقصدها كل من يريد شراء شيء أو بيع آخر بعيداً عن تعقيدات التسعيرة، حتى وإن كانت المعروضات مخالفة لاشتراطات وزارة التجارة أو ربما مسروقة...
ما تقدم ينطبق على الساحة المقابلة لمسلخ بلدية الجهراء والتي حولها مجموعة من «الشريطية» إلى «سوق مفتوح» قسم إلى أجزاء فهناك مكان لبيع السيارات المستعملة، وآخر للمواشي وثالث للإلكترونيات، ورابع وخامس لمواد أخرى وعلى «عينك يا تاجر» تُعقد صفقات شراء وبيع غير قانونية في ظل غياب واضح لمسؤولي البلدية ورقابيي «التجارة».
والعجيب أنك ما ان تمر بسيارتك أو مُترجلاً بالقرب من تلك الساحة حتى تجد الإعلانات منصوبة والدعوات لحضور المزادات مُقامة، وكل ما عليك أن تترجل وتسير بين «البسطات» لتجد ضالتك، ولأن تلك المزادات التي تعقد بشكل يومي غير قانونية وبعيدة عن عيون البلدية ورقابة وزارة التجارة أصبحت مرتعاً لكل من تسول له نفسه بيع الممنوع والمغشوش بل وحتى «المبيوق».
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تعلم بلدية الكويت ووزارة التجارة بما يُباع ويُشترى في تلك الساحة وملتزمتان بالصمت - تلك تكون مصيبة - أم انهما لا علم لهما بما يُعقد من صفقات فيها عندئذ تكون المصيبة أعظم؟!
والعجيب أنك ما ان تمر بسيارتك أو مُترجلاً بالقرب من تلك الساحة حتى تجد الإعلانات منصوبة والدعوات لحضور المزادات مُقامة، وكل ما عليك أن تترجل وتسير بين «البسطات» لتجد ضالتك، ولأن تلك المزادات التي تعقد بشكل يومي غير قانونية وبعيدة عن عيون البلدية ورقابة وزارة التجارة أصبحت مرتعاً لكل من تسول له نفسه بيع الممنوع والمغشوش بل وحتى «المبيوق».
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تعلم بلدية الكويت ووزارة التجارة بما يُباع ويُشترى في تلك الساحة وملتزمتان بالصمت - تلك تكون مصيبة - أم انهما لا علم لهما بما يُعقد من صفقات فيها عندئذ تكون المصيبة أعظم؟!
0 التعليقات
إرسال تعليق