قُتل ستة أشخاص وأُصيب ثمانية آخرون عندما فتح مسلحان النار داخل مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية أثناء صلاة العشاء، في هجوم غير مسبوق وصفه رئيس
الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه «هجوم إرهابي على المسلمين»، ودانته الكويت ودول عربية وغربية عدة.
وعرّفت وسائل الاعلام المحلية عن المشتبه فيهما باسمي الكسندر بيسونيت (فرنسي) ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان.
وعلم ان الضحايا هم: جزائريان ومغربي وتونسي واثنين افارقة.
وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة اول الاتصالات التي أفادت عن اطلاق نار في «المركز الثقافي الاسلامي»، فوصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق وقبضت على المشتبه الأول في جوار المسجد.
وقال المفتش في شرطة كيبيك دوني توركوت، إنه قرابة الساعة الواحدة فجر أمس، اتصل المشتبه فيه الثاني برقم الطوارئ ذاته «ليتحدث عن فعلته».
وأوضح الضابط في الدرك الكندي (الشرطة الفيديرالية) مارتان بلانت: «قال إنه ضالع في الحادث».
وروى توركوت أن المشتبه فيه قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كلم وإن بوسعهم توقيفه.
وتم اعتقاله في الساعة التاسعة ليلاً.
وجرت عمليات دهم باكرا صباح أمس، في منزل قريب من المسجد على مقربة من «جامعة لافال»، على مسافة 10 كلم من قلب كيبيك التاريخي.
وحسب وسائل الاعلام المحلية، فإن المشتبه فيه ألكسندر بيسونيت يدرس العلوم السياسية في جامعة لافال.
من ناحيته، وصف ترودو إطلاق النار بأنه «هجوم جبان استهدف مسلمين موجودين في مكان عبادة وملاذ».
ودخل الرجلان إلى «المركز الثقافي الإسلامي» المعروف أيضاً باسم «مسجد كيبيك الكبير» مساء الأحد في نهاية صلاة العشاء وأطلقا النار على نحو خمسين شخصاً موجودين في المسجد.
وأوضح أحد الشهود العيان لـ «إذاعة كندا» أن «الرجلين كانا يضعان لثامين أسودين، وأحدهما كان يتحدث بلكنة كيبيكية واضحة».
ونقلت شبكة «سي بي سي» الكندية عن شاهد آخر، أن مرتكبي الحادث رددا «الله أكبر» أثناء إطلاقهما النار. وتابعت الشبكة، أن «شاهد العيان الذي رفض الإفصاح عن هويته، قال: بدا أن المهاجمين يتحدثان بلهجة المدينة، بدءا في إطلاق النار وأثناء ذلك رددا (الله أكبر)».
وأعلنت أربعة من أكبر المساجد في مدن أمستردام وروتردام ولاهاي وأوترخت الهولندية أمس، أنها ستغلق أبوابها خلال أوقات الصلاة في أعقاب هجوم كيبيك الإرهابي.
الوزراء الكندي جاستن ترودو بأنه «هجوم إرهابي على المسلمين»، ودانته الكويت ودول عربية وغربية عدة.
وعرّفت وسائل الاعلام المحلية عن المشتبه فيهما باسمي الكسندر بيسونيت (فرنسي) ومحمد خضر، مشيرة إلى أن الثاني من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما مكتفية بالقول إنهما كنديان.
وعلم ان الضحايا هم: جزائريان ومغربي وتونسي واثنين افارقة.
وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة اول الاتصالات التي أفادت عن اطلاق نار في «المركز الثقافي الاسلامي»، فوصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق وقبضت على المشتبه الأول في جوار المسجد.
وقال المفتش في شرطة كيبيك دوني توركوت، إنه قرابة الساعة الواحدة فجر أمس، اتصل المشتبه فيه الثاني برقم الطوارئ ذاته «ليتحدث عن فعلته».
وأوضح الضابط في الدرك الكندي (الشرطة الفيديرالية) مارتان بلانت: «قال إنه ضالع في الحادث».
وروى توركوت أن المشتبه فيه قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كلم وإن بوسعهم توقيفه.
وتم اعتقاله في الساعة التاسعة ليلاً.
وجرت عمليات دهم باكرا صباح أمس، في منزل قريب من المسجد على مقربة من «جامعة لافال»، على مسافة 10 كلم من قلب كيبيك التاريخي.
وحسب وسائل الاعلام المحلية، فإن المشتبه فيه ألكسندر بيسونيت يدرس العلوم السياسية في جامعة لافال.
من ناحيته، وصف ترودو إطلاق النار بأنه «هجوم جبان استهدف مسلمين موجودين في مكان عبادة وملاذ».
ودخل الرجلان إلى «المركز الثقافي الإسلامي» المعروف أيضاً باسم «مسجد كيبيك الكبير» مساء الأحد في نهاية صلاة العشاء وأطلقا النار على نحو خمسين شخصاً موجودين في المسجد.
وأوضح أحد الشهود العيان لـ «إذاعة كندا» أن «الرجلين كانا يضعان لثامين أسودين، وأحدهما كان يتحدث بلكنة كيبيكية واضحة».
ونقلت شبكة «سي بي سي» الكندية عن شاهد آخر، أن مرتكبي الحادث رددا «الله أكبر» أثناء إطلاقهما النار. وتابعت الشبكة، أن «شاهد العيان الذي رفض الإفصاح عن هويته، قال: بدا أن المهاجمين يتحدثان بلهجة المدينة، بدءا في إطلاق النار وأثناء ذلك رددا (الله أكبر)».
وأعلنت أربعة من أكبر المساجد في مدن أمستردام وروتردام ولاهاي وأوترخت الهولندية أمس، أنها ستغلق أبوابها خلال أوقات الصلاة في أعقاب هجوم كيبيك الإرهابي.
0 التعليقات
إرسال تعليق