شرطة حماية الآداب المصرية، ذكرت إنها أوقفت شبكة مروجي العلاج بالسحر والشعوذة عبر الفضائيات ومنهم الشيخ حسن الكتاني وأم خديجة المغربية.
وكشفت عن أن الأخيرة شخصية غير حقيقية ولا توجد سيدة تدعى أم خديجة، وأن أعضاء الشبكة كانوا يتحججون للمتصلين عبر الهواتف المعلنة عبر الفضائيات بأن أم خديجة «خرساء».
وأفادت مصادر أمنية بأن سيدة تقدمت ببلاغ بالنصب عليها بعد مشاهدتها إعلاناً على عدد الفضائيات وبالتحديد حسن الكتاني وأم خديجة المغربية، وعند تواصل هذه السيدة هاتفياً مع هؤلاء النصابين طلبوا منها تحويل رصيد على هواتفهم لأكثر من مرة حتى وصل المبلغ لـ 28.5 ألف جنيه، في مقابل حل مشاكلها العائلية.
وذكرت أنه تم تحديد مكان الشبكة ومداهمته، ومصادرة 29 هاتفاً محمولاً كانت تستخدم لاستقبال المبالغ المالية المحولة من المجني عليهم، وهاتفين لمتابعة المجني عليهم للحصول على بقية الأموال، و25 هاتفاً للإعلانات التابعة لهم على التلفزيون.
وفي التحقيقات الأولية، تبين أن جملة المبالغ التي حصلوا عليها منذ 26 نوفمبر 2016 وحتى 2 مارس 2017، بلغت مليوناً و393 ألفا و533 جنيهاً مصرياً، و27 ألفاً و300 دولار، و50 ديناراً كويتياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق