على مراجعي «القوى العاملة» عدم الذهاب لإدارات العمل لتجديد معاملاتهم في اللحظات الأخيرة
حددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح مطلع الشهر المقبل موعدا لـ«التشغيل الفعلي وتعميم النظام الآلي الجديد في الهيئة العامة للقوى العاملة على كل شركات القطاع الأهلي».
وأوضحت الصبيح في تصريح صحافي صباح أمس رداً على سؤال «الراي» عن اسباب تعطل النظام الالي في الهيئات التابعة لها خلال حضورها احتفال إدارة الحضانة العائلية بيوم اليتيم العربي تحت عنوان «من أجلهم»، أن «أي نظام آلي جديد يواجه في بداية تدشينه أعطالا، لذا حرصنا على تشغيل النظام الجديد مطلع الشهر الجاري تجريبيا، وعلى عدد محدود جدا من الشركات، للوقوف على مواطن القوة والضعف، من ثم التعميم على جميع الشركات».
وعن المتضرين من عطل النظام، قالت «على المراجعين عدم الذهاب لادارات العمل لتجديد معاملاتهم في اللحظات الاخيرة إلى إدارات العمل والذهاب قبل انتهائها بفترة كافية تجنبا للتأخير بسبب النظام أو غيره»، مؤكدة أن «أعطال النظام ستنتهي قريبا جدا».
وذكرت الصبيح خلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الشؤون الدكتور مطر المطيري والوكيل المساعد للرعاية الاسرية الدكتورة فاطمة الملا، والوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية سعد الخراز، والوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الاداري مسلم السبيعي أن «النظام الآلي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة يتطلب أمورا عدة نحتاج السيطرة عليها من خلال النظام، أولها المتعلقة بصرف المزايا المالية التي كفلها القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر في شأن حقوق الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يجب أن تصل إلى مستحقيها فقط، لكونها أموالا عامة وقد تم وضع أنظمة أمن عالية الجودة والسرية لمنع اختراق النظام».
وأشارت إلى «تطور العمل في القطاع الطبي في الهيئة ترتب عليه انجاز نحو 1300 شهادة إعاقة»، مؤكدة انه «سيتم اصدار جميع الشهادات والمستندات التي تخص ذوي الاعاقة من خلال النظام الآلي الجديد، قبل نهاية الشهر الجاري».
وقالت الصبيح «ان الكويت تحتفل مع العالم بيوم اليتيم من خلال مظاهر ترفيهية واجتماعية تدخل البهجة على نفوس الايتام»، مبينة أن «الرعاية تقدم للأيتام باستمرار ونعمل على حمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم»، مبينة أن «فكرة الاحتفال بيوم اليتيم جاءت كفكرة إنسانية عظيمة».
وذكرت أن «صور الإحسان إلى اليتيم عديدة منها التربية، والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطي مصاعب الحياة وقساوتها»، موضحة أن «الكويت حرصت على رعاية الايتام وتوفير كافة سبل الخدمة لهم والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية التي تضمن لهم الحياة الكريمة من خلال قطاع كامل في وزارة الشؤون الاجتماعية هو قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يشمل تحت مظلته ادارة خاصة بالحضانة العائلية تعمل وفق قانون الحضانة الذي يضمن كافة حقوق ومكتسبات ابنائنا الايتام».
وكشفت الصبيح أن «آخر احصائيات قطاع الرعاية الاجتماعية تشير الى ان اجمالي الايتام التابعين لادارة الحضانة العائلية الذين يحظون برعاية ايوائية ومنزلية ولاحقة يبلغ 1012 ابناً 514 منهم اناث من مختلف الاعمار ويستفيدون من شتى انواع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والصحية فضلا عن الاهتمام بتعليمهم في المدارس والجامعات خارج الكويت لتطوير مستواهم وتوفير بيئة جديدة لهم».
وأشارت إلى ان «الحضانة العائلية شهدت استقرارا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية ما اثر ايجابا في اسلوب رعاية الابناء والتوسع في مشروع الأسر الصديقة والأم البديلة، فضلا عن المشاركة الفعلية لمؤسسات المجتمع المدني بتفيعل بروتوكولات التعاون والمشاركة المجتمعية في العمل التطوعي لخدمة هذه الفئات».
من جهته، قال مدير إدارة الحضانة العائلية يحيى الدخيل «إن الكفاءات الموجودة ورؤساء أقسام الدور الحاليين قادرون على المضي قدما في قيادة هذه السفينة والاستمرار في طريق التطوير والنجاح لتحقيق أفضل ما نرنو إليه من طموح رسمناه معاً»، مشيداً بدعم وزيرة الشؤون ووكيل الوزارة الدكتور مطر المطيري وتعاون الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية.
حددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح مطلع الشهر المقبل موعدا لـ«التشغيل الفعلي وتعميم النظام الآلي الجديد في الهيئة العامة للقوى العاملة على كل شركات القطاع الأهلي».
وأوضحت الصبيح في تصريح صحافي صباح أمس رداً على سؤال «الراي» عن اسباب تعطل النظام الالي في الهيئات التابعة لها خلال حضورها احتفال إدارة الحضانة العائلية بيوم اليتيم العربي تحت عنوان «من أجلهم»، أن «أي نظام آلي جديد يواجه في بداية تدشينه أعطالا، لذا حرصنا على تشغيل النظام الجديد مطلع الشهر الجاري تجريبيا، وعلى عدد محدود جدا من الشركات، للوقوف على مواطن القوة والضعف، من ثم التعميم على جميع الشركات».
وعن المتضرين من عطل النظام، قالت «على المراجعين عدم الذهاب لادارات العمل لتجديد معاملاتهم في اللحظات الاخيرة إلى إدارات العمل والذهاب قبل انتهائها بفترة كافية تجنبا للتأخير بسبب النظام أو غيره»، مؤكدة أن «أعطال النظام ستنتهي قريبا جدا».
وذكرت الصبيح خلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الشؤون الدكتور مطر المطيري والوكيل المساعد للرعاية الاسرية الدكتورة فاطمة الملا، والوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية سعد الخراز، والوكيل المساعد للتخطيط والتطوير الاداري مسلم السبيعي أن «النظام الآلي بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة يتطلب أمورا عدة نحتاج السيطرة عليها من خلال النظام، أولها المتعلقة بصرف المزايا المالية التي كفلها القانون رقم 8 لسنة 2010، الصادر في شأن حقوق الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يجب أن تصل إلى مستحقيها فقط، لكونها أموالا عامة وقد تم وضع أنظمة أمن عالية الجودة والسرية لمنع اختراق النظام».
وأشارت إلى «تطور العمل في القطاع الطبي في الهيئة ترتب عليه انجاز نحو 1300 شهادة إعاقة»، مؤكدة انه «سيتم اصدار جميع الشهادات والمستندات التي تخص ذوي الاعاقة من خلال النظام الآلي الجديد، قبل نهاية الشهر الجاري».
وقالت الصبيح «ان الكويت تحتفل مع العالم بيوم اليتيم من خلال مظاهر ترفيهية واجتماعية تدخل البهجة على نفوس الايتام»، مبينة أن «الرعاية تقدم للأيتام باستمرار ونعمل على حمايتهم وتحسين ظروف معيشتهم»، مبينة أن «فكرة الاحتفال بيوم اليتيم جاءت كفكرة إنسانية عظيمة».
وذكرت أن «صور الإحسان إلى اليتيم عديدة منها التربية، والتعليم، والتعزيز في المجتمع، وتقديم النصح والإرشاد له، والإمساك بيده لتخطي مصاعب الحياة وقساوتها»، موضحة أن «الكويت حرصت على رعاية الايتام وتوفير كافة سبل الخدمة لهم والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والتعليمية التي تضمن لهم الحياة الكريمة من خلال قطاع كامل في وزارة الشؤون الاجتماعية هو قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يشمل تحت مظلته ادارة خاصة بالحضانة العائلية تعمل وفق قانون الحضانة الذي يضمن كافة حقوق ومكتسبات ابنائنا الايتام».
وكشفت الصبيح أن «آخر احصائيات قطاع الرعاية الاجتماعية تشير الى ان اجمالي الايتام التابعين لادارة الحضانة العائلية الذين يحظون برعاية ايوائية ومنزلية ولاحقة يبلغ 1012 ابناً 514 منهم اناث من مختلف الاعمار ويستفيدون من شتى انواع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والصحية فضلا عن الاهتمام بتعليمهم في المدارس والجامعات خارج الكويت لتطوير مستواهم وتوفير بيئة جديدة لهم».
وأشارت إلى ان «الحضانة العائلية شهدت استقرارا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية ما اثر ايجابا في اسلوب رعاية الابناء والتوسع في مشروع الأسر الصديقة والأم البديلة، فضلا عن المشاركة الفعلية لمؤسسات المجتمع المدني بتفيعل بروتوكولات التعاون والمشاركة المجتمعية في العمل التطوعي لخدمة هذه الفئات».
من جهته، قال مدير إدارة الحضانة العائلية يحيى الدخيل «إن الكفاءات الموجودة ورؤساء أقسام الدور الحاليين قادرون على المضي قدما في قيادة هذه السفينة والاستمرار في طريق التطوير والنجاح لتحقيق أفضل ما نرنو إليه من طموح رسمناه معاً»، مشيداً بدعم وزيرة الشؤون ووكيل الوزارة الدكتور مطر المطيري وتعاون الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية.
0 التعليقات
إرسال تعليق