السبت، 28 يناير 2017

إنهاء خدمات معلمة وافدة وجهت طالباً لعدم احتقار عاملة آسيوية بمدرسة في الصليبية !

إنهاء خدمات معلمة وافدة وجهت طالباً لعدم احتقار عاملة آسيوية بمدرسة في الصليبية !

في حادث مشابه لفصل الطفل المصري ابن الـ 10 سنوات باسم محمد فتحي على خلفية سؤاله حول الثورة في الكويت، أقدمت وزارة التربية على فصل معلمة تعمل بمدرسة عبدالله النوري الابتدائية 
في منطقة الصليبية لمجرد قيامها بتوجيه تلميذ أهان إحدى العاملات الآسيويات.
وتتلخص الواقعة في توجيه تلميذ في الصف الخامس الابتدائي اهانات لإحدى العاملات فتدخلت المعلمة الوافدة لتقوم بدورها التربوي في ضرورة احترام الآخر حتى لو كان ضعيفا أو ذا وظيفة متواضعة، مؤكدة للتلميذ انه ربما يكون هذا الذي نسخر منه «أفضل منا عند الله» ولفتت نظره ونظر زملائه إلى ان ذلك البلد الذي تنتمي إليه تلك العاملة صاحب حضارة عريقة، فضلا عن تقدم ذلك البلد علميا وتكنولوجيا وصناعيا، فما كان من مديرة المدرسة إلا ان وجهت إليها استفسارا يتضمن عبارات لم تتفوه بها المعلمة.
ووضعت الأيام سريعا تلك المعلمة أمام مأزق جديد، عندما رأت مشاجرة بين طالبين، فراحت تفصل بينهما وتحثهما على التواد والمحبة والتأسي بأخلاق الإسلام، ومن ضمن ما قالت لهما ان «اليهود يحترمون بعضهم، فما بالنا نحن المسلمين الذين نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم!».
وفوجئت باستفسار ينص على انها قالت للطالبين ان اليهود أفضل منكم، وعند رفض التوقيع على الاســـتفسار تـــكرر مـــا حدث مع الاستفسار الأول بأن توقيعك للعلم فقط، وتم بعد ذلك صدور قرار بإنهاء خدماتها.
المعلمة ناشدت وزير التربية ووكيلة التعليم العام النظر بعين الاعتبار الى انها لم تسجل بحقها اي شكوى قبل ذلك ولم تقم إلا بما أملاه عليها دورها التربوي والأخلاقي.

0 التعليقات

إرسال تعليق