•انفلونزا الطيور تظهر من جديد في الكويت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أعلنت تلقيها تقريراً عن نفوق 144 طائراً في البلاد
• العود لـ «الراي»: عدد الإصابات 25 دجاجة منذ ديسمبر ولا مدعاة للقلق
فيما أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان ان «الكويت أبلغت عن رصد تفش لسلالة (إتش5.إن8) الشديدة العدوى من أنفلونزا الطيور في بط وأوز وطيور أخرى»، طمأنت هيئة الزراعة والثروة السمكية إلى ان «الوضع تحت السيطرة ولا يدعو للقلق»، في وقت شددت مصادر صحية على «عدم تسجيل أي إصابة بأنفلونزا الطيور على الإطلاق بين المواطنين أو المقيمين في البلاد».
وقال تقرير للمنظمة العالمية لصحة الحيوان نقلته «رويترز» انه «تم العثور على نحو 144 طائراً نافقاً في الكويت»، لكن مراقب الأوبئة في الهيئة العامة للزراعة وليد العود أكد لـ «الراي» ان «عدد الإصابات لا يتعدى 25 وتم التعامل معها».
وأوضح العود انه «تم اكتشاف إصابات بانفلونزا الطيور في احدى مزارع الصليبية منذ الشهر الماضي، بعد طلب صاحبها فحص المزرعة للشك في اصابة بعض طيوره»، مبيناً ان «الهيئة قامت بأخذ عينة وفحصها في مختبر الهيئة حيث تم التأكد من وجود الإصابات، وتم إرسال العينة إلى مختبر عالمي في بريطانيا لزيادة التأكد والاطمئنان».
واضاف ان «نتائج المختبر البريطاني جاءت مطابقة لما أظهرته مختبرات الهيئة، وتم إبلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان بتقرير حول الواقعة وفقاً للاتفاقيات التي تربط الكويت بها والالتزامات المنصوص عليها في هذا الخصوص».
وطمأن العود إلى ان «سلالة الفيروس (إتش5.إن8) الذي ثبتت إصابة الدواجن به يعتبر من النوع الذي يصيب الدواجن نفسها ولا ينتقل للإنسان»، مشيراً إلى «المزرعة المصابة موضوعة تحت المراقبة منذ ديسمبر الماضي ولم تصب فيها إلا 25 دجاجة وتم التعامل معها، علماً انها تضم المئات من البط والحمام والدجاج، ولم ينتقل الفيروس إلى أي منها»، مجدداً طمأنة المستهلكين إلى ان «الوضع تحت السيطرة ولا خوف من انتشار المرض».
وعلى الصعيد نفسه، أكدت مصادر صحية لـ «الراي» ان «السلالة (إتش5.إن8) من فيروس انفلونزا الطيور تعتبر شديدة الفتك بالدواجن لكن لم يتم رصدها بين البشر»، مؤكدة ان «جميع مستشفيات البلاد لم تسجل أي إصابة».
ويذكر ان سلالات عديدة من أنفلونزا الطيور انتشرت في أوروبا وآسيا منذ أواخر العام الماضي ما أدى إلى إعدام جماعي لدواجن في عدد من البلدان كما تسبب في بعض الوفيات البشرية في الصين.
ودفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى دعوة البلدان كافة إلى مراقبة انتشار الفيروس الفتاك بين الطيور والدواجن، والإبلاغ فوراً عن أي إصابات بشرية قد تشكل بداية انتشار وباء أنفلونزا الطيور.
• العود لـ «الراي»: عدد الإصابات 25 دجاجة منذ ديسمبر ولا مدعاة للقلق
فيما أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان ان «الكويت أبلغت عن رصد تفش لسلالة (إتش5.إن8) الشديدة العدوى من أنفلونزا الطيور في بط وأوز وطيور أخرى»، طمأنت هيئة الزراعة والثروة السمكية إلى ان «الوضع تحت السيطرة ولا يدعو للقلق»، في وقت شددت مصادر صحية على «عدم تسجيل أي إصابة بأنفلونزا الطيور على الإطلاق بين المواطنين أو المقيمين في البلاد».
وقال تقرير للمنظمة العالمية لصحة الحيوان نقلته «رويترز» انه «تم العثور على نحو 144 طائراً نافقاً في الكويت»، لكن مراقب الأوبئة في الهيئة العامة للزراعة وليد العود أكد لـ «الراي» ان «عدد الإصابات لا يتعدى 25 وتم التعامل معها».
وأوضح العود انه «تم اكتشاف إصابات بانفلونزا الطيور في احدى مزارع الصليبية منذ الشهر الماضي، بعد طلب صاحبها فحص المزرعة للشك في اصابة بعض طيوره»، مبيناً ان «الهيئة قامت بأخذ عينة وفحصها في مختبر الهيئة حيث تم التأكد من وجود الإصابات، وتم إرسال العينة إلى مختبر عالمي في بريطانيا لزيادة التأكد والاطمئنان».
واضاف ان «نتائج المختبر البريطاني جاءت مطابقة لما أظهرته مختبرات الهيئة، وتم إبلاغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان بتقرير حول الواقعة وفقاً للاتفاقيات التي تربط الكويت بها والالتزامات المنصوص عليها في هذا الخصوص».
وطمأن العود إلى ان «سلالة الفيروس (إتش5.إن8) الذي ثبتت إصابة الدواجن به يعتبر من النوع الذي يصيب الدواجن نفسها ولا ينتقل للإنسان»، مشيراً إلى «المزرعة المصابة موضوعة تحت المراقبة منذ ديسمبر الماضي ولم تصب فيها إلا 25 دجاجة وتم التعامل معها، علماً انها تضم المئات من البط والحمام والدجاج، ولم ينتقل الفيروس إلى أي منها»، مجدداً طمأنة المستهلكين إلى ان «الوضع تحت السيطرة ولا خوف من انتشار المرض».
وعلى الصعيد نفسه، أكدت مصادر صحية لـ «الراي» ان «السلالة (إتش5.إن8) من فيروس انفلونزا الطيور تعتبر شديدة الفتك بالدواجن لكن لم يتم رصدها بين البشر»، مؤكدة ان «جميع مستشفيات البلاد لم تسجل أي إصابة».
ويذكر ان سلالات عديدة من أنفلونزا الطيور انتشرت في أوروبا وآسيا منذ أواخر العام الماضي ما أدى إلى إعدام جماعي لدواجن في عدد من البلدان كما تسبب في بعض الوفيات البشرية في الصين.
ودفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى دعوة البلدان كافة إلى مراقبة انتشار الفيروس الفتاك بين الطيور والدواجن، والإبلاغ فوراً عن أي إصابات بشرية قد تشكل بداية انتشار وباء أنفلونزا الطيور.
0 التعليقات
إرسال تعليق