لا يوجد إنسان على وجه الأرض معصوم من الوقوع في الخطأ، فكلنا بشر حتى لو صوبنا تركيزنا كله نحو عدم ارتكاب الأخطاء لن ننجح فنحن لسنا ملائكة بالتأكيد، ولكل خطأ نرتكبه رد فعل ينعكس علينا أو على من حولنا، لذا وجب علينا التعامل مع ردود أفعال الأخطاء الصادرة منا بطريقة صحيحة، فمن نبع منه خطأ تسبب في أذى شخص آخر لابد أن يقدم الاعتذار له بشتى الطرق.
كلمة : آسف .
كلمة لو نطقناها بصدق لذابت الحواجز وزال الغضب
ولداوينا قلبا مكسورا أو كرامه مجروحة
ولعادت المياه إلي مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة كلمات سهلة وبسيطة وصادقة تنمي الحب والمودة والتسامح والعفو الجميل فتعود العلاقات الأسرية والاجتماعية المتصدعة أكثر ترابطاً ..
( خيركم من بدأ بالسلام ) نوع من الاعتذار النبوي الراقي الذي تجاهلناه .
فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه بصدق وشجاعة
فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه بصدق وشجاعة
بهدية صغيرة .. أو زيارة خاطفة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية .. أو اتصال على غير موعد ويقدم اعتذاره ويطلب منه المسامحة لنظل دوما على الحب والخير أخوة
إننا لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف وانتقاص للشخصية والمركز والمنصب .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :-
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها التي أخطأت في حقه.
والزوج تأخذه العزة بالأثم إذا أخطأ في حق زوجته فلا يعتذر
والأب ينصح الابن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر .
والمدير والوزير لا يعتذر للموظفين إذا حدث منه خلل وتقصير في حقهم لان مركزه لا يسمح له بذلك .
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها .
والطبيب لا يقف معتذراً ونادماً على خطأ أرتكبه في حق مريضه حتى لا يشوه سمعته ويتفرق الناس إلى غيره.
والجار لا يعتذر لجاره ويعتبر ذلك ضعف منه .
فمن علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟
ومن علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟
ومن علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟
وبعض الحكام قد تؤلف في أخطائهم في حق شعوبهم وتقصيرهم في واجباتهم مجلدات ومع ذلك لا تجد من يتجرأ .. لا لشيء .. بل ليكون عظيماً ويقف أمام شعبه .. فيعتذر ويصلح .. أو يعتزل ويفسح.
والاعتذار قيمة إنسانية وأخلاقية مرتبطة بالخطأ، والخطأ جزء من تركيبتنا السلوكية ولا يمكن التخلص منه لأن ذلك ينافي طبيعتنا البشرية، ولذلك جاء الاعتذار بمثابة الدية المناسبة للخطأ.
إننا لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الإعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الإعتذار هزيمة أو ضعف وانتقاص للشخصية والمركز والمنصب .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..فتجد أن :-
الأم تنصح إبنتها بعدم الإعتذار لزوجها التي أخطأت في حقه.
والزوج تأخذه العزة بالأثم إذا أخطأ في حق زوجته فلا يعتذر
والأب ينصح الابن بعدم الإعتذار لأن رجل البيت لا يعتذر .
والمدير والوزير لا يعتذر للموظفين إذا حدث منه خلل وتقصير في حقهم لان مركزه لا يسمح له بذلك .
والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من إحترام الطالبات لها .
والطبيب لا يقف معتذراً ونادماً على خطأ أرتكبه في حق مريضه حتى لا يشوه سمعته ويتفرق الناس إلى غيره.
والجار لا يعتذر لجاره ويعتبر ذلك ضعف منه .
فمن علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟
ومن علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟
ومن علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟
وبعض الحكام قد تؤلف في أخطائهم في حق شعوبهم وتقصيرهم في واجباتهم مجلدات ومع ذلك لا تجد من يتجرأ .. لا لشيء .. بل ليكون عظيماً ويقف أمام شعبه .. فيعتذر ويصلح .. أو يعتزل ويفسح.
والاعتذار قيمة إنسانية وأخلاقية مرتبطة بالخطأ، والخطأ جزء من تركيبتنا السلوكية ولا يمكن التخلص منه لأن ذلك ينافي طبيعتنا البشرية، ولذلك جاء الاعتذار بمثابة الدية المناسبة للخطأ.
ولا يعتذر إلا من كان متصالحا مع ذاته وثقته بنفسه عالية وتسيره منطلقات وأفكار راقية ومتسامية، ولذلك تجد أن من تنقصه هذه المبادئ والمثل العليا، حتى لو شعر في قرارة نفسه بحجم الخطأ الذي ارتكبه فإنه يلجأ للتبرير، والمكابرة، والهروب للأمام، بما يكشف ضعف وهشاشة بنيته الثقافية والسلوكية، وأتذكر في هذا الصدد مقولة ديل كارنيجي (كل أحمق يستطيع الدفاع عن أخطائه أما أن تعترف بأخطائك فهذا هو سبيلك إلى الارتفاع فوق درجات الناس وإلى الإحساس بالرقي والسمو).
الخلاصة: إن لم تكن لديك الشجاعة الكافية للاعتذار عن الخطأ، فاعمل جاهدا على ألا تحتاج إليه، فالحكمة تقول:
إذا كان الاعتذار ثقيلا على نفسك فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضا.
0 التعليقات
إرسال تعليق